وقد انضم أعضاء مؤسسات المجتمع المدني والعسكري، الأحزاب السياسية، المنظمات وحركات المرأة في القرى والمدنية للبيان.
فيما كان من المتوقع تنظيم احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير المدينة من مرتزقة داعش في ( 20 تشرين الأول عام 2017 )، إلا أنه تم إلغاء الحفل تعاطفاً مع ضحايا مجزرة مشفى غزة .

قرأ الرئيس المشترك لمجلس الرقة المدني محمد نور الذيب البيان، ونوه محمد نور الذيب إلى الجرائم الوحشية وهجمات الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا ووصفها بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأشار الذيب إلى ان دولة الاحتلال التركي تستخدم كافة الأساليب ووسائل الحرب الخاصة ضد الشعب، المكونات والقوميات في شمال وشرق سوريا حيث أرادت من خلال ذلك إفشال مشروع الأمة الديمقراطية والأخوة بين الشعوب.

كما وأكد الذيب أن التزام القوى الدولية للصمت حيال الهجمات التركية شجعها على تكثيف هجماتها، واستهداف البنى التحتية في المنطقة والمدنيين وارتكاب المجازر الوحشية.

كما ولفت الذيب الانتباه إلى مجزرة مشفى غزة ووصفها بانها انتهاك لكافة القيم الاجتماعية والإنسانية، وطالب بفضح ومعاقبة المسؤولين.

أضاف الذيب أن القضايا والمشاكل الحالية يمكن حلها من خلال التعاون والحياة المشتركة للشعوب والأديان وتابع: "لذلك يجب الاستفادة من تجارب الإدارة الذاتية من أجل تطوير المجتمع وبناء الفرد الحر".